الكيكو عطر قديم حيث قبل ان يسمى كيكو كان له اسم اخر وهو المركب او الرحيق الخارق وكان يعمل منذ الاف السنين واساسا كان في كتب اهل الصنعة والسر لا يعلّم ولا يعطى ولا يباع ولكن ينتقل من اب لابنه اتقن عمله عائلة كانت تسكن في فلسطين حوالي عام 1600 ميلادي وتستخرج بعض مكوناته من زهور خاصه تنبت على الجبال في يوم معين من الشهر وتقطر بشكل خاص يختلف عن تقطير العطور الاعتيادية انتقل سر هذه الصناعة لاحد النساء التي كانت الوريثة الوحيدة لهذه العائلة سافرت هذه المرأة الى اسبانيا ومن هناك بدأت قصه الكيكو حيث سكنت في مدينة برشلونه الإسبانية وقامت بتعليم أحد الأشخاص المهتمين بعلم العطور والخيماء سر صناعه هذا العطر وتركيبه بعد ان وصل بها العمر الى اخر سنواته لكي لا يضيع سر هذا المركب كان هذا الشخص الذي تعلم سر وطريقه هذه الصنعة يدعى (جاتير كيكو) وهذا سبب اسم الكيكو الأصلي الطبيعي الذي يسال الجميع عنه والذي صنع في اسبانيا في مدينه برشلونه في بدايات القرن الماضي بناء على طلب ملك اسبانيا (الفونزو الثالث عشر) بصنع عطر لا يمكن لاحد صناعته ابدا تحديا لثورة العطور التي كانت قائمة في ذلك الوقت في أوربا حيث كانت تعتبر من اهم علامات التقدم والحضارة وكان الاوربيين يتنافسون بمن هو أفضل صانع للعطور واي دولة تجلس على عرش تجارة العطور التي كانت مورد اقتصادي وسياسي مهم وخاصة في فرنسا وبريطانيا فتقدم احد الخيميائيين الاسبان والذي هو جاتير كيكو بانه قادر على صناعة عطر لا يوجد مثله في العالم وانه ليس كأي عطر اخر وبدأ بالعمل على هذا المشروع بتمويل مفتوح من قبل ملك اسبانيا وبدأ باستخدام ما تعلمه وبمزيج من العلم الروحي والصنعة القديمة وهي الخيمياء أنتج ما يقارب مئة عبوة زجاجية من هذا العطر النادر جدا والتي تشبه رائحته الأزهار البرية الممزوجة بالصندل وهي نفاذة وقويه جدا ولا أحد يعرف التكلفة الحقيقية لصنعه حيث كانت له تخصيصات مفتوحة من الخزينة الإسبانية ويرجح البعض ان هذا العطر كان من أغلى وأصعب العطور عملا وتركيبا في التاريخ أنتج أكثر من نوع واحد من هذا العطر الذي سمي باسمه (كيكو) وتحته او بجانب الاسم كتب اسم المدينة وسنه الإنتاج وتم وضعه في علب مختلفة بعضها كان شفاف اللون بعضها غامق أخضر اللون اما المادة (الزيت) التي توجد بداخلها فهي أيضا على أنواع بعضها أبيض عديم اللون وبعضها وردي او مائل للاحمرار وبعضها أصفر اللون توفى صانع العطر بشكل مفاجئ ولم يصنع أكثر من مئة زجاجة (او ما يقارب هذا العدد) ختمت جميع هذه الزجاجات بالشمع الأحمر والختم الملكي الاسباني ولصق عليها عدة صور بعضها صورة لامرأة عاريه وذئب ولسانه يخرج من فمه والصورة باللون الاصفر الثانية صورة لمحكمة العهد القديم وهي صورة بها رسوم لميزان وكتاب ومدرجات تشبه شعار المحاكم والمادة التي بها حمراء والثالثة صورة لشخص او مخلوق بأجنحه خفاش يحمل رمح يهوي به على شخص اخر والصورة بالأبيض والأسود والنوع الأخير بزجاجه خضراء كتب عليها بحروف باللغة الإنجليزية اسم الصانع وسنه الصنع من غير صوره او رسم او ملصق وتسمى بالكيكو الأخضر تم توزيع واهداء أكثر هذه الزجاجات للملوك والحكام في ذلك الوقت ولم يعرف أحد لحد الان سر او طريقة عمل الكيكو وحاول كثيرين البحث في أوراق وادوات صانع العطر لكن لم يفلح أحد بمعرفة السر او الطريقة للتركيب والعمل ويقال ان بعض الباحثين ممن يملك عطر الكيكو حاول تحليله وفحصه مختبريا لمعرفه مكوناته او تركيبته او لأعاده تصنيعه ولكن المركبات كانت معقده جدا وتم تحليلها لأكثر من 100 مركب اكثرها غير معروفة وغير واردة في تراكيب العطور النباتية او الطبيعية ولم يعرف لحد اليوم بالضبط ما هو سر الكيكو وطريقه عمله حيث كان الصانع شديد الكتمان ومنعزل عن الناس ولم يترك أي ملاحظات او شروحات عن عمله، من أكثر من اهتم بالكيكو العثمانيين حيث وجد في مقتنيات أكثر من سلطان عثماني وحاليا فقد الكيكو ولا يوجد وهو ببساطه من أندر المواد على وجه الأرض هذا السائل السحري الذي ببساطه ممكن ان يجعل اي مراه او رجل في العالم يقع في حب أي شخص يضعه وتعطي قبول يدهش العقول فلا تكاد ترد لواضع الكيكو كلمة وله في القبول والهيبة اسرار تدهش، وله استخدامات كثيره في مجال الصنعة الروحية وتقوية الباه للرجال وتقوية المجامعة للرجل مع زوجته واذا وضعت منه قطرة على الجبهة ساعدت في الكشف وفتح البصيرة ويستخدم في فك الرصود وابطال السحر ومن طرق معرفة الكيكو الأصلي وهي كثيرة أولها انه اذا سقطت منه قطرة في الماء فأنها (تترشش) أي تسقط ثم تنفتح وتنتشر الى قطرات متعددة مثل شبكه العنكبوت ولا تطفو او تغطس بل تتفرق عند النزول لأكثر من قطرة وتنتشر وهذا من اغرب خواصه حيث لا يوجد مركب او سائل ثاني معروف في العالم يعطي هذا الأثر او التفاعل ومن خواصه ايضا انه اذا وضعت منه قطره واحده فانه يعطي الشخص شعور بالنشوة والتهييج وانه اذا ترك ساكن في زجاجته فانه ينفصل الى لونين او مركبين احدهم يميل للصفار واحدهم للبياض وانه اذا رج وخلط فانه يبدوا كانه به نقاط او قطرات بلوريه بداخل المادة او السائل نفسه وهذا أيضا من خواص الكيكو
وهنا نحذر ونرجو الانتباه حيث في الآونة الأخيرة ظهرت أنواع من الزيوت السامة والتي كتب عليها كيكو مثل الكيكو الهندي الذي يكون في علب حديدة او معدنية والكيكو الافريقي والكيكو الشيطاني وهي مواد اما سامة خطرة او مواد شيطانية تستخرج من فضلات الحيوانات والخنازير والكلاب وتسبب مشاكل كثيرة جدا وخطرة جدا يستخدمها بعض السحرة والمشعوذين لعنة الله عليهم اجمعين في استغلال الناس او ايذائهم او نشر الأمراض والنجسات نعوذ بالله منها وهنا نبين ان جميع ما يعرض ويباع في مركز روح الأحجار يتم فحصة وتجربته من قبل خبراء وشيوخ مختصين ويتم التأكد منه بطرق مختلفة واكثر من مرة وكل ما يعرض ويباع بالضمان وجميع عملنا علوي صالح لخدمة ومساعدة الناس
البيع لكمية 3 (ثلاث غرامات) وهي ما يعادل كمية 3 مل من الكيكو
www.alruhani.com